الى كل سورى شردته مزاعم شخص مجنون , ضاع الوطن وظل بكرسية مفتون , ستعود رغم البعد ياشعب المغبون , فأنا مصرى وقلبى سورى وعقلى عن ذكرك غير غائب بل هو محزون , فاسمعى من كلماتى ونظم متواضع ميمون :
_ مارأيك فى رجل يقتل شعبه ؟
_ يبصر نصراً لا نجد له ومضه
_ هذا الوطن الحر لا تقتله نمله
_ يامن تعتز بانك اسد فحقيقتك قطه
_ تقتل الاف من خيره انصار السنة
_ الحقد الكامن فى قلبك شيعى النبته
_ لن تهنئ يوماً او ترقد فعرينك سبه
_ والنار ستحرق جسدك وتحولة جثه
_ بالرغم عنك وعن بطشك سوريا حره
_ وخذه آخذة منتقم ينصر عدله
_ فهذا سفاح وفى رحبك سيجزى آجره
_ فكم من جبار قد قصم الله ظهره
_ عش ما شئت وتسيب فإنك نكرة
_ ما كان ابوك سلطاناً يحكم ملكه
_ بل تولى امراً وأضل الله سعيه
_ قد مضى وقت الصفح يا أتعس خلقه
_ فتلقى مصيرك فى الدنيا لتكون عبره
_ وفى يوم الجمع حتماً ستهلك هلكه
_ انا سورى انا عربى فى عينى دمعه
_ لن امسحها حتى يزيل الله الغمه
...... بقلم / وليد هارون ,,,,,,
0 التعليقات:
إرسال تعليق